دواء الجسد

0
 معلومات مهمة جدا غذائنا دوائنا


يدرك معظم الناس أكثر من أي وقت مضى أن للطعام الذي يتناولونه تأثيرا فعليا ليس على مظهرهم وأحاسيسهم فحسب بل حتى على طول حياتهم ونوعيتها، ولكن الآراء المتضاربة التي تشير إلى أن ما كان “سائدا” بالأمس لم يعد كذلك اليوم، حيث انبرت مجموعة من خبراء التغذية والأطباء ألفوا كتاب “الغذاء داء ودواء” للإجابة عن تساؤلات تشغل البال بعد مراجعتهم آلاف الدراسات والتقارير العلمية ليفصلوا الخرافات عن الحقائق.

يؤكد مؤلفو كتاب “الغذاء داء ودواء” طبقا للمعلومات الحديثة المستندة على الأدلة العلمية، أن تطبيق القواعد الأساسية في تناول الطعام وهي التنويع والاعتدال والموازنة، واتباع نظام غذائي يومي متناسب مع إرشادات الهرم الغذائي تمكن الفرد من تناول الأطعمة التي يرغب فيها دون قلق، أو إحساس بالذنب، وستعلمه كيف يستخدم الطعام ليقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الشائعة، بالإضافة إلى التعرف على الأطعمة التي ينبغي عليه تناولها في حالة إصابته بمرض ما. 
درهم وقاية:يوفر كتاب “الغذاء داء ودواء” معلومات قيمة عن الأطعمة والمغذيات، وعشرات الأمراض الشائعة مرتبة ترتيبا أبجديا، كما يحتوي على مقالات خاصة حول الأطعمة المناسبة لمراحل الحياة المختلفة من الطفولة إلى السنوات المتقدمة من العمر، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المعاصرة مثل الأطعمة المعدلة وراثيا. 
تأثير الطعام على الصحة أمر معروف منذ القدم كما تؤيده الأبحاث الحديثة، فعلماء التغذية والأطباء يجمعون على أن الاختيار الصحيح للطعام هو في الغالب الطريقة المثلى للوقاية من الأمراض، كما أن التوقف عن العادات الغذائية المضرة يلعب دوراً في التغلب على الأمراض، فالجبن المعتّق مثلاً يثير نوبات الصداع النصفي، بينما يُشكّل العسل خطراً على الأطفال، أما الكرنب والبروكلي فهما غنيان بالمركبات الواقية من السرطان، في حين يحافظ زيت الزيتون على صحة القلب والشرايين، وعلى المرء أن يتذكّر دائماً أن “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
يؤكد خبراء تغذية أن الغذاء الصحي وفق الهرم الغذائي السليم، هو الذي يحتوي على الكميات الكافية من المواد البروتينية والكربوهيدراتية والدهنية والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء بالنسب الضرورية للنمو والصحة والحيوية والنشاط، علاوة على هذه المواد الضرورية والأساسية التي يجب أن يأخذها الإنسان بالكميات وبالنوعيات اللازمة للصحة الجيدة، حيث يجب أن يحتوي الغذاء الصحي السليم على أنواع من الأغذية، منها مواد لا تهضم وتسمى بالألياف وهي موجودة في معظم الخضراوات والفواكه ونخالة حبوب المحاصيل، وهي ضرورية لأنها تساعد على الحركة السليمة للأمعاء وتسهل خروج الفضلات من الجسم وبهذا لا يصاب الشخص باضطرابات في جهازه الهضمي أو يصاب بالإمساك وما يترتب على ذلك من أضرار صحية.
نصائح صحية
قد يكون طعام البعض صحيا متوازنا إلا أن هناك عادات غذائية يومية خاطئة من شأنها أن تفسد ما يبنيه الغذاء الصحي السليم، ولهذا ينصح خبراء التغذية باتباع الإرشادات التالية:
?? الاعتدال في الطعام والشراب بحيث لا يكون هناك نقص غذائي يؤدي إلى الضعف ولا يكون هناك إسراف أو إفراط يؤدي إلى تخمة وبدانة وسمنة.

? الصيام والحمية (قلة الطعام) واختيار أصناف الطعام بعناية هي أسس العلاج الحديث للبدانة وأمراضها.
?? زيادة شرب الشاي تؤدي على حصول الجسم على كميات كبيرة من حمض (التنيك) الذي يرتبط مع الحديد ومع فيتامين (باء 12) ما يؤدي إلى نقصهما وبالتالي إلى أنيميا.
?? كثرة تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب يؤدي إلى نقص بعض أنواع الفيتامينات التي تصنع في الجسم بواسطة البكتيريا الموجودة بصفة طبيعية في الأمعاء الغليظة مثل فيتامين حمض (الفوليك) وفيتامين (باء 12 ) وفيتامين (كاف) مما يعرض الجسم لظهور أعراض نقص هذه الفيتامينات.
?? السرعة في تناول الطعام وعدم التمهل لمضغ الطعام مضغاً جيداً، لأن السرعة وعدم جودة المضغ تسببان عسر الهضم وعدم امتصاص الطعام.
خطوات بسيطة
تاليا خطوات بسيطة يمكن إدراجها على البرنامج الغذائي اليومي وصولا لصحة أفضل:
?? اعتاد معظم الناس على تناول الخبز الأبيض وكثيراً ما يفضلونه على الخبز الأسمر المحتوي على الردة والنخالة، رغم أن هذا الخبز الأسمر ذو قيمة غذائية أفضل من الخبز الأبيض.

? يجب عدم الإكثار والإسراف في تناول السكر الأبيض المكرر، وكذلك الحلوى والأيس كريم والفطائر والمشروبات الغازية والشكولاتة فهذه تسبب البداية علاوة على تسببها في مشاكل سوء تغذية.
?? كثير من الناس لا يتناولون وجبة الإفطار، ثم يذهبون إلى العمل وهذا يؤدي إلى صداع وهزال واضطرابات معدية.
? الإفراط في تناول الشاي والقهوة ومشروبات الكولا الغازية والتدخين والإرهاق الجسماني وقلة النوم، فالإسراف في أي من ذلك يعتبر من الأسباب الهامة لسرعة ضربات القلب وما يترتب عليها من اضطرابات نفسية وعصبية قد تتطور وتؤدي إلى أمراض عضوية.
?? هناك عادة سيئة لبعض الناس وهي تناول الوجبات في أي وقت وهذا خطأ يؤدي إلى أضرار جسيمة بأجهزة الجسم وأجهزة جسم الإنسان تسير بانتظام، ولذلك يجب على المرء أن يتناول وجباته بانتظام.

? وجبة الإفطار يجب أن تكون خفيفة وسهلة الهضم ويجب تناول وجبة الغداء بعد مرور ست ساعات على الأقل، وبعد مرور ست ساعات أيضا، يمكن تناول وجبة عشاء خفيفة كما هو الحال مع وجبة الإفطار، وبذلك يمكن ان يعيش المرء معافى ومرتاحا لأنه أراح أعضاءه وأجهزة جسده الداخلية.
غذاء الدماغ
يحرص الكثير من الناس على تناول السلطات والفاكهة لأنها غنية بالفيتامينات، كذلك يحرص الآباء على تناول أبنائهم غذاء غنيا بالفيتامينات الضرورية لصحة النمو، حيث إن نقصانها يؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية، خاصة وأن الفيتامينات تعتبر من المغذيات العضوية المطلوبة بكميات صغيرة من أجل العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية، وهي عادة لا تصنع داخل الجسم ولذلك فلابد من تناولها في الغذاء، وتصنّف الفيتامينات على أساس قابليتها 
للذوبان في الماء أو الدهون، حيث توجد فيتامينات قابلة للذوبان في الماء وهي تشمل كل من فيتامينات (ب المركب) وفيتامين (باء وجيم)، وهناك فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون وتشمل كل من فيتامينات ألف ودال وهاء وكاف).
ويؤكد مؤلفو كتاب “الغذاء داء ودواء” أن الأطعمة الأكثر فائدة بالنسبة للذاكرة والدماغ هي الأطعمة التي تحتوي على الفسفور والمجنيسيوم مثل اللبن والجبن والبندق واللوز والكاكاو، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالفيتامينات والأحماض الأمينية، والحبوب والفواكه الجافة أو الطازجة والخضراوات الطازجة، مع الإكثار من تناول الأسماك والبيض والصويا.
ويؤكدون أن الغذاء مهم للإنسان فهو يضمن له الصحة القوية، كما يولد طاقة لا يمكن الاستغناء عنها للمحافظة على النشاط والحيوية، وإن أي خلل في الغذاء لا بد أن يقابله خلل في خلايا الجسم وأعضائه ووظائفه، موضحين أن تأثير الغذاء لا يطال الصحة الجسدية فقط بل يصل أيضاً للصحة العقلية، لذلك يجب انتقاء الطعام المفيد الصحي للصحة الجسدية والعقلية، من خلال التركيز على الفواكه والخضراوات الطازجة مع التقليل من الأطعمة الدهنية الدسمة، والحبوب المصفاة واستبدالها بالحبوب الكاملة الغنية بالألياف.

باقات الغذاء الصحي الأساسية

تصنف الأغذية والأطعمة المتوازنة التي تناولها في ثلاث مجموعات أساسية، الأولى هي مجموعة أطعمة النمو والبناء وتشمل اللبن والجبن ومشتقاته واللحوم والطيور والأسماك وبعض البقول، والثانية هي مجموعة أطعمة الطاقة والمجهود وتشمل النشويات والدهون والزيوت والحبوب، والمجموعة الثالثة هي أطعمة الوقاية الطبيعية للجسم وتشمل الخضراوات والفواكه الطازجة والخضراوات المطبوخة.
ويجب على الإنسان أن يتناول في طعامه اليومي صنفاً على الأقل من كل مجموعة مع تنويع الأصناف على مدار الأيام إلى جانب تناول الكميات المناسبة من الماء والألياف وبذلك يضمن الإنسان حصوله على الغذاء الكامل الذي يوفر له صحة جيدة.

الحالة النفسية والجسد

0
تأثير الحالة النفسية على الجسد
يمكن بيان العلاقة بين الضغط النفسي لدى الفرد وحالته الصحيّة والجسدية بأنّها عكسيّةٌ؛ فكلّما زاد الضغط النفسي على الفرد انخفضت الصحّة العامة لديه، وتراجَعت وتدهورت، بينما انخفاض الضغط النفسي يَترتّب عليه الحصول على صحّةٍ جيّدة، ويَعود السبب في ذلك إلى التغيّرات الفسيولوجية في الجسم؛
 فأيّ تأثيرٍ نفسي يكون أشبه بحدس إنذار يترتّب عليه ردود فعل في مُعظم أجزاء الجسم، وهذه التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة الحالة النفسية التي يمر بها الشخص يُسمّيها البعض استجابات التهيؤ.

 يُمكن ملاحظة ردود الفعل المُشار لها عندما يتعرّض الفرد لموقف يدفعه للحديث أمام جمع من الناس؛ حيثُ تطرأ عليه بعض التغيّرات مثل حركة الرموش، والعرق، وجفاف الحلق، وزيادة ضربات القلب، وصعوبة التنفّس؛ فكلّ هذه التغيرات نتجت عن الضغط النفسي الذي وُضع فيه الفرد.
أُجريت دراسة على مجموعةٍ من الأشخاص كان الهدف منها بيان الحالة النفسيّة وأثرها على جهاز المناعة لدى الإنسان، فكانت النتيجة المذهلة أنّ جهاز المناعة يَنخفض تركيزه في الجسم عند التعرّض للضغط النفسي.

 بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت في موضوع الاضطرابات النفسية والوقاية منها أنّ حوالي 450 مليون إنسان يُعاني من الاضطرابات النفسية على امتداد العالم، وأنّ ربع البشر سيُصابون بواحد أو أكثر من الاضطرابات النفسيّة في فترةٍ ما من حياتهم، وأنّ هذه الاضطرابات لا تُشكّل عِبئاً اقتصادياً واجتماعياً فحسب، بل هي تُشكّل خطراً على الصحةِ الجسديةِ،

ولذلك وجب الوقاية من هذه الاضطرابات

 أثر الحالة النفسية على الجسم :
أثبتت الدّراسات الحديثة أنّ الضغط النفسي والغضب من العوامل المُدمّرة لصحة الإنسان، وإذا تفاقم الوضع قد يؤدّي إلى الإصابة بأمراضٍ خطيرةٍ، ورُغم المحاولات العديدة للمُحافظة على الصحّة مثل اتباع الحمية، أو ممارسة الألعاب الرياضية، وغيرها من وسائل وقائية وعلاجية، إلا أنّ الدراسات أثبتت أنّ العَوامل الاجتماعية، والرضا، والسعادة النفسية، ووضع هدفٍ في الحياة له أكبر الأثر في المُحافظة على الصحّةِ الجسدية،
 ولذلك كان رسول الله - عليه الصلاة والسلام- يُوصي أصحابه بعدم الغضب، وأنّ عليهم الرضا والقناعة فهي سَببٌ للسعادة والصحة.

من الأمراض التي يُسببها الإجهاد والضغط النفسي:

 زيادة احتماليّة الإصابة بأحد أنواع الأورام السرطانية؛ ويعود السبب في ذلك إلى ضَعف جهاز المناعة لدى الفرد في حالة الانفعال النفسي. التأثير على القلب؛ فالضغط النفسيي يُؤثّر عليه سلباً، وله ارتباط بإصابة الإنسان بالنوبات القلبية.



 الإصابة بضيق الشرايين؛ وذلك من خلال دِراسةٍ أجريت على أشخاص قيست لهم مستويات هرمون الكورتيزول الذي يُنتجه الجسم (هرمون الإجهاد)عندما يتعرّض الإنسان إلى ضغوطاتٍ نفسية، ويؤدّي إطلاقه إلى تضييق الشرايين.
الإصابة بفقر الدم الناتج عن فقدان الشهية؛ بسبب الضّغط النفسي والتوتر.
الإصابة بأمراضٍ عديدة أخرى، مثل: أوجاع الظهر، والرقبة، والكتفين، والمعدة، والرأس، والصداع النصفي، وارتفاع الضغط، وتغيير لون الجلد بحيث يُصبح شاحباً.



تكوين العضلة

0
مما تتكون العصلات
اجسادنا تتكون من مجموعه من العضلات بعضها عضلات ارادية وبعضها لا ارادية واخري عضلة القلب فالعضلة :-

هي نسيج ليفي يتميز بقابليتة للانقباض والانبساط وتتكون العضلة الهيكلية للجسم من حزم عضلية وكل حزمة تتكون من ألياف عضلية ويسمى سيتوبلازم الليفة العضلية الساركوبلازم وغشاء الليفة العضلية يسمي الساركوليما وتتكون الليفة العضلية من لييفات عضلية واللييفة الواحدة تتكون من قطع عضلية متجاورة والقطع العضلية تتكون من خيوط بروتينية وهي أكتين وميوسين
المكون للعضلة. 
للانقباض والانبساط في العضلة عبارة عن تداخل في الاكتين والمايوسين لان العضلة متصلة من الناحيتين بعظمة عند تحرك العظمة للداخل تقصر العصلة والعكس للخارج 

اولا : العضلات الارادية 
وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم.

ثانياً: العضلات اللاإراديةعدل

أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر. وتوجد في الأعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة، الأمعاء، الاوعية الدموية، رحم المرأة، والجهاز البولي.

ثالثاً: عضلة القلبعدل

وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الأوليين، إذ هي لا إرادية ولكنها مخططة.
وهي عضلة سوف يكون عليها دراسه مفصله لانها تقوم بتحويل اللاكتيك اثناء المجهود الي سكريات تستفاد منها العضلة فلا تتعب (سبحان الله)